وفقًا لابن القيم رحمه الله، هناك ثلاثة أقوال حول ختان النبي صلى الله عليه وسلم. الأول هو أنه ولد مختونًا، وهو قول غير مؤكد حيث أورد ابن القيم أحاديث تدعمه لكنه حكم عليها بالضعف. بالإضافة إلى ذلك، فإن ولادة مختون ليست منقبة بل قد تكون نقيصة. القول الثاني هو أن جبريل ختنه، وهو قول ضعيف أيضًا حيث أن الحديث الذي يدعمه شاذ غريب. القول الثالث هو أن جده عبد المطلب ختنه، وهذا القول هو الأقرب إلى الصواب حيث أن العرب كانت تختن أولادها على عادة، وهذا ما فعله جده عبد المطلب. وبالتالي، فإن الرأي الأكثر ترجيحًا هو أن جده عبد المطلب ختنه على عادة العرب في ختان أولادهم.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية والإنجليزية في المغرب كلغات تدريس للمواد التعليمية هدفه إقصاء المغاربة والحيلولة بينهم وبين طلب العلم والمعرفةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز نقل رفات أمي المتوفاة منذ أكثر من عشرين عاما من مقبرتها المبنية من الطوب اللبن إلى مقبرة أخر
- كنت غاضبًا من زوجتي، وقلت لها: بعد سنة أنت طالق. وقد مضى يوم على هذا الموضوع، وأنا لم أقصد الطلاق، ف
- ما الأحاديث الصحيحة التي وردت في نبات الصبار؟
- لزم ابنتي عملية جراحية هامة، ولضيق الحال توكلت على الله، ثم توجهت لكثير من أهل الخير، وجاءتني منهم م
- أرجو الإفادة أرجوكم في أسرع وقت، أنا ملتزمة و الحمد الله بالصلاة و جميع الطاعات و متزوجة و لدي طفلان