تتميز السور المكية والمدنية في القرآن الكريم بخصائص فريدة تعكس الظروف والمراحل التي عاشها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة والمدينة. السور المكية، التي نزلت في مكة، تؤكد على وحدانية الله وقدرته، وتتضمن قصص الأنبياء والأمم السابقة، وتدعو إلى الصبر على الأذى. تتسم هذه السور بقصر الآيات ووقعها العظيم في النفس، وتبدأ بالحروف المقطعة باستثناء البقرة وآل عمران. أما السور المدنية، التي نزلت في المدينة، فتتميز بطول آياتها وتناولها للفرائض والحدود والعبادات والنظام الأسري والجهاد والعلاقات الاجتماعية والدولية. كما أنها تتناول المنافقين وتجادل أهل الكتاب من اليهود والنصارى. معرفة هذه الخصائص تساعد في فهم تاريخ التشريع الإسلامي وتدرجه، وتمييز الناسخ من المنسوخ، وإزالة الشكوك حول تحريف القرآن.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : وَقِيلَمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مركز ثقافة بريمنغارتن
- أريد أن أسأل: هل يجوز لنا أن ندعو بمعنى الحديث، من غير التقيد الحرفي بالنص؟ مثال: هناك حديث: اللَّهُ
- هل يجوز أن أضع مبلغًا من المال في بنك البركة الإسلامي وديعة، لمدة خمس سنوات، ثم أقترض مبلغًا من الما
- ما هي «كفارة» امرأة تزينت بالمكياج، من أجل صالة أفراح نسائية، وعند دخول بوابة الصالة الخارجية، كان
- غافي (لاعب كرة القدم)