يتناول النص خصائص الفئة المستهدفة من الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، مؤكدًا على أهمية فهم واحترام احتياجاتهم المتنوعة. يُعتبر فقدان السمع بدرجات متفاوتة سمة أساسية لهذه الفئة، مما يتطلب استخدام وسائل مساعدة مثل سماعات الأذن والبروتستيكس لتسهيل التواصل. كما أن مهارات الاتصال لدى هؤلاء الأفراد تتنوع بين الاستماع البصرية واللغة الشفهية ولغة الإشارة، مما يعزز قدرتهم على تبادل المعلومات بفعالية. بالإضافة إلى ذلك، يؤثر تنوع الثقافات والعادات بين مستخدمي خدمات الدعم الخاصة بالإعاقات السمعية على كيفية تقديم الخدمات لهم، مما يستدعي تصميم مواد تعليمية ودعمية تناسب خلفياتهم الثقافية واستراتيجيات تعلمهم الشخصية. تلعب البيئة أيضًا دورًا حيويًا في دعم هذه الفئة، سواء في البيئات التعليمية أو الاجتماعية أو العمل، حيث تتطلب تجهيزات خاصة مثل إضاءة جيدة ونظام صوت عالي الجودة. وعلى الرغم من التحديات الأكاديمية، فإن الكثير من ذوي الإعاقة السمعية يحققون نتائج أكاديمية تنافسية عندما يتم احترام احتياجاتهم الفردية وتوفير الدعم المناسب. في الختام، يتطلب الفهم الصحيح تجاه هذه الفئة تقديرًا لمجموعة متكاملة من خبراتهم وتجارب حياتهم المختلفة، بهدف منحهم فرصة كاملة للاستقلالية الذاتية والحصول على فرص تكافئهم لتقديم إسهامات مميزة للمجتمع العالمي.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدم- هل التكلم المجاني عبر النت جائز؟
- حلفت على زوجتي إن تكلمت تكوني طالقا، ومرة أخرى قلت لها علي الطلاق لو عملت كذا تكونين طالقا وعملت في
- بسم الله الرحمن الرحيم ......السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....أريد من فضيلتكم إفتائي في الآتي :أ
- ما حكم قول: ما الغريب إلا الشيطان؟ وهذا يقال عند قول غريب «عند التعجب».
- حلفت أن لا أفعل معصية, ثم فعلتها, وتكرر ذلك أربع مرات, وفي كل مرة أحلف وأعمل المعصية, وفي آخر مرة -