تتميز المدرسة الوجودية بثلاث خصائص رئيسية تُشكل فهمها للطبيعة البشرية والعالم. أولاً، تؤكد الوجودية على الحرية الفردية كجوهر أساسي للإنسان، حيث يرى سارتر وأتباعه أن كل فرد حر تماماً في اختياراته وسلوكه، وأن مصيره ومستقبله ليس محدداً سلفاً من قبل قوى خارجية أو غيبيّة. هذا يعني أن الطريقة التي نتلقى بها الظروف الخارجية ونحولها هي قرار شخصي خالص. ثانياً، تحتفي الوجودية بمعاناة الحياة ومعنى عدم اليقين فيها، حيث ترى أن جوهر التجربة الإنسانية يكمن في مواجهة اللايقين والشك وعدم الاستقرار. عندما نواجه أو نقبل الألم والمعاناة غير المؤكدة، يمكننا أن نكتشف حريتنا الحقيقية ونرفع من قدرنا الشخصي. وأخيراً، تتبنى الوجودية نهجاً ذاتيًا للغاية في البحث عن المعرفة الحقيقية والفهم العميق لنفسنا وللعالم، بدلاً من الاعتماد على القوانين الطبيعية الثابتة أو الأنظمة العامة خارج الذات. تدعو الوجودية الأفراد إلى الانخراط مباشرة في تجربتهم الخاصة والسعي لفهم العالم بناءً عليها.
إقرأ أيضا:التأثير الكبير للعربية على باقي اللهجات الوطنية بالمغرب- رجل مسلم غير ملتزم تزوج من امرأة كافرة زواجا قانونيا وليش شرعيا في بلاد الكفر، ورزق منها ولدا وبنتا.
- العربي المقترح: "الأبيض النافاجو: لون يرتبط بالعلم ويمتاز بخصائصه الفريدة"
- قائمة هجمات الانتحاريين الفلسطينيين
- ما صحة هذا الحديث؟ ركعتان بالسواك أفضل من سبعين بدون سواك.
- ماهي تكملة الحديث( لاتنقطع الهجرة حتى... )