في ظل حكم بني أمية، شهدت الخطابة العربية ازدهارًا ملحوظًا، حيث برز العديد من الخطباء البارزين الذين أبدعوا في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم. كان الحجاج بن يوسف الثقفي أحد أبرز هؤلاء الخطباء، حيث اشتهر بقدرته الفريدة على مخاطبة الجمهور بطريقة تظهر الحزم والهدوء في الوقت نفسه. كما كان الأحنف بن قيس التميمي مثالًا لنبل القيادة وسعة العلم والصبر، حيث كان مستشارًا مؤثرًا خلال نزاع علي والبقية. أما صعصعة بن صوحان، فقد اكتسب شهرته من شغفه بالقراءة والمعرفة، واشتهر بشعرته الجميلة ودفاعاته المقنعة.
هذه الشخصيات وغيرها، مثل عمرو بن الأهتم وغيره، جمعت بين علم الشريعة وصناعة الشعر الفريد، مما جعلها مؤثرة في المشهد العام. لقد أبدع هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم، مما ساهم في تطوير فن الخطابة والإلقاء خلال تلك الفترة الزاهرة. إن براعة هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى تعكس أهمية الخطابة في ذلك الوقت، حيث كانت أداة فعالة في التأثير على الجمهور وتوجيه الرأي العام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : النـكافة- والدي مختلف مع عمتي وأولادها و أحفادها بسبب أن إحدى بنات عمتي فعلا أخطأت في حق والدي، ولكن عمتي وأول
- في أحد أشواط طواف الإفاضة دخلت من داخل الحجر دون علمي أن ذلك خطأ وسألت بعد ذلك أحد من كان بصحبتي فقا
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (ابن) العدد 4 (أخ شقيق) العد
- كيسابيريا
- جون الأول التقي