في ظل حكم بني أمية، شهدت الخطابة العربية ازدهارًا ملحوظًا، حيث برز العديد من الخطباء البارزين الذين أبدعوا في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم. كان الحجاج بن يوسف الثقفي أحد أبرز هؤلاء الخطباء، حيث اشتهر بقدرته الفريدة على مخاطبة الجمهور بطريقة تظهر الحزم والهدوء في الوقت نفسه. كما كان الأحنف بن قيس التميمي مثالًا لنبل القيادة وسعة العلم والصبر، حيث كان مستشارًا مؤثرًا خلال نزاع علي والبقية. أما صعصعة بن صوحان، فقد اكتسب شهرته من شغفه بالقراءة والمعرفة، واشتهر بشعرته الجميلة ودفاعاته المقنعة.
هذه الشخصيات وغيرها، مثل عمرو بن الأهتم وغيره، جمعت بين علم الشريعة وصناعة الشعر الفريد، مما جعلها مؤثرة في المشهد العام. لقد أبدع هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى في ساحات الحكم، مما ساهم في تطوير فن الخطابة والإلقاء خلال تلك الفترة الزاهرة. إن براعة هؤلاء الخطباء في استخدام اللغة العربية الفصحى تعكس أهمية الخطابة في ذلك الوقت، حيث كانت أداة فعالة في التأثير على الجمهور وتوجيه الرأي العام.
إقرأ أيضا:توضيح لابد منه، بخصوص جدل اللغات الأجنبية وكون عريضة لا للفرنسة لا تعارض تعلمها- ما حكم من توضأ دون أن يمسح رأسه (مدة طويلة) ودون أن يعلم أن مسح الرأس فرض في الوضوء . ما حكم وضوئه و
- والدي متوفى وليس لي أشقاء رجال وأختي تزوجت من شخص أنا أرفضه ووكلت خالها وبيني وبين زوجها مشاكل وليس
- Agassac
- تبت منذ أسبوع من الزنى و الكبائر و لكن هل تكفي مدة أسبوع لمحو الذنوب؟
- جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائد والمفيد، سؤالي هو: هل عند ترك التلفاز يعمل وصوت صلاة الجماعة ي