خطبة بعنوان “من لم يدع قول الزور” تركز على أهمية الصيام الحقيقي الذي لا يقتصر على الامتناع عن الطعام والشراب فحسب، بل يشمل أيضًا الابتعاد عن القول الزور والعمل به. الخطبة تبدأ بالثناء على الله وتذكير المسلمين بأهمية شهر رمضان، مشيرة إلى أن الصيام فرض لتحقيق التقوى. الخطيب يحذر من عصيان الله ويؤكد أن الصيام الحقيقي يتطلب صيام البطن والفرج والجوارح معًا، مستشهدًا بحديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- الذي يقول: “من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه”. الخطيب يوضح أن الصيام ليس مجرد امتناع عن الأكل والشرب، بل هو امتثال لأمر الله والابتعاد عما نهى عنه. كما يحث المسلمين على مراعاة حرمات الله في صيامهم وتجنب الكلام المحرم والغيبة والنميمة، مؤكدًا أن الصائم الحقيقي هو من صامت أعضاؤه ولسانه عن الحرام. الخطيب يختم بتذكير المسلمين بأن رمضان فرصة لتغيير النفس للأفضل والالتزام بحدود الله، داعيًا إلى المسارعة في الخيرات والطاعات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : السَّبْنِيَّة- أنا في المستشفى منذ أسبوع. إن خرجت فهل لي من توبة؟ وإن مِت؟
- هل يجوز إقامة الصلاة متى دخل وقت الصلاة دون انتظار انتهاء الأذان؟ فنحن في العمل، وتتم الصلاه بالتناو
- سجدت للسهو، وأثناء السجدة الأولى سهوت، ولا أذكر هل قلت: «سبحان ربي الأعلى» أم لا، فأتممت السجدة الثا
- لقد نذرت نذرا وهو صلاة 100 ركعة شكر إذا نجحت وأخذت الشهادة من كليتي وكان ذلك منذ سنة ونصف تقريبا وبس
- كان عندي خادمة كلفني استقدامها 10 آلاف درهم بعقد لمدة سنة، وبعد شهرين هربت، وأخوها اتصل بزوجي يطالب