في خطبة عن الجنة ونعيمها، يُقدّم الخطيب وصفًا مُفصّلًا للجنة كدار الخلود والسلام الأبدي. يُشير إلى أن الجنة هي المكان الذي لا يُسمع فيه إلا الكلام الطيب، ولا يُرى فيه إلا الجمال، ولا يُشمّ فيه إلا العطر. يُؤكد الخطيب على أن الجنة هي مأوى المؤمنين الذين عملوا الصالحات في الدنيا، حيث يجدون فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. يُسلط الضوء على النعيم المادي في الجنة، مثل الأنهار الجارية من ماء غير آسن، والأنهار من لبن لم يتغير طعمه، والأنهار من خمر لذة للشاربين، والأنهار من عسل مصفى. كما يُذكر النعيم الروحي، مثل الرضا والسعادة الأبدية التي يشعر بها المؤمنون في الجنة. ويُختم الخطيب بتذكير المستمعين بأن الجنة هي الهدف الأسمى الذي يجب أن يسعى إليه كل مؤمن، وأن العمل الصالح هو السبيل الوحيد للوصول إليها.
إقرأ أيضا:كتاب أمراض الدممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- Nigel Ng
- هل يجوز شرعًا إعادة تقسيم الميراث بعد اتفاق وتراضٍ بين الورثة؟ بعد وفاة والدنا -رحمه الله- اتفقنا نح
- هل يجوز أكل حبوب أو وضع لاصق للتقليل من شهية الأكل فترة رمضان؟ وجزاكم الله خيرا.
- أود أن أعرف ما حدود علاقة الأبناء بالوالدين اللذين يعملان أمورا سحرية داخل البيت؟ علما أنهما في بعض
- حكم الإخفاء في تجويد القرآن الكريم هل الإتيان به واجب أم مستحب؟