في خطبة عن حديث “من رأى منكم منكرًا”، يشدد النبي محمد ﷺ على أهمية إنكار المنكر، حيث يوجب على كل مسلم قادر أن يسعى لتغييره. يبدأ الحديث بقوله: “من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده”، مما يشير إلى ضرورة بذل الجهد البدني لإزالة المنكر. ومع ذلك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب على المسلم أن ينكر المنكر بلسانه، كما جاء في الحديث: “فإن لم يستطع فبلسانه”. وفي حالة عدم القدرة على ذلك أيضًا، يمكن للمسلم أن ينكر المنكر بقلبه، وهو أضعف درجات الإيمان. هذا الحديث يعكس أهمية دور المسلم في الحفاظ على المجتمع الإسلامي خاليًا من المنكرات، ويؤكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في الدفاع عن الحق والعدالة. كما يوضح الحديث أيضًا أهمية التحقق والتأكد قبل الإنكار، لتجنب اتهامات باطلة أو سوء الفهم.
إقرأ أيضا:التزكية الروحية في عصر التقنيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد معرفة الإعجاز القرآني في خلق الحيوانات وما هي الحيوانات المذكورة في القرآن؟
- ما مدى صحة هذه القصة: خرج عمر بن الخطاب يوما فرأى ضوء نار وكان معه عبد الله بن مسعود فتبع الضوء حتى
- خالي -أخو أمّي من الأب- له أخ من الأم أصغر منه سِنًّا، فهل يعد هذا الأخ محرمًا لي؟
- زيل في وايزنتال
- يوجد فطر تكافلي يربى على الشاي المحلى بالسكر معترف به دوليا يعالج طيفا واسعا من الأمراض، مثل السرطان