الشرك بالله، كما يُوضح النص، يُعتبر من أعظم الذنوب التي يمكن أن يرتكبها العبد، حيث يؤكد القرآن الكريم في سورة النساء أن الله لا يغفر الشرك، بينما يغفر ما دون ذلك. الشرك يعني التشريك بغير الله في العبادة، مثل اللجوء إلى الأصنام أو الأموات أو الغائبين أو الكواكب أو الجنّ أو الجمادات، بالاستغاثة والصلاة والصيام والذبح وغيرها من العبادات. هذا النوع من الشرك يُعرف بالشرك الأكبر، وهو يخرج مرتكبه من الملّة. بالإضافة إلى ذلك، هناك الشرك الأصغر الذي يشمل التعلق ببعض الأسباب غير المأذون بها، مثل تعليق الخرز، أو تعظيم بعض الأشياء دون إيصالها إلى مقام الربوبية، مثل الحلف بغير الله. الشرك الأكبر هو صرف بعض الأمور التي لا يستحقّها إلّا الله لغيره، من الربوبية والألوهية والأسماء والصفات. الشرك الأصغر هو كل وسيلة تؤدي إلى الوقوع في الشرك الأكبر أو دلّ دليلٌ على أنّه من الشرك دون أن يصل إلى حد الشرك الأكبر. من المهم أن ندرك خطورة الشرك بالله وأن نحرص على توحيد الله سبحانه في عبادتنا وأعمالنا اليومية.
إقرأ أيضا:كتاب أساسيات الكيمياء الزراعيةخطورة الشرك بالله دراسة شاملة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: