في عصر التكنولوجيا الحالي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تبرز حكمة “خير الكلام ما قل ودل” كمرجع مهم لضبط تواصُلنا مع الآخرين. هذه الحكمة، التي تشبه المثل الشعبي “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”، تذكرنا بأهمية اختيار كلماتنا بعناية. في الماضي، كان الناس يتواصلون وجهاً لوجه، مما سمح بفهم أفضل للغة الجسد ولغة العيون، بينما اليوم نعتمد بشكل كبير على الكلمات المكتوبة، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم.
توصي جدتك حفيدتها بوزن كلماتها قبل التحدث، لتجنب الإطالة غير الضرورية أو القصر الذي قد يجهل المعنى. الكلمات الطيبة هي صدقة، وتؤثر على صاحبها وعلى الآخرين. العديد من العبارات والحكم تحمل نفس المعنى، مثل “صمتك حجر بناء فهمك”، “أفكارك هي مستقبلك”، و”حياتك ملكك أنت وليست ملك الناس ليتحكمون بها”. كل هذه العبارات تشجع على التفكير العميق والوعي الذاتي قبل التحدث. في النهاية، يجب أن نتذكر أن خير الكلام ما قل ودل، وأن نختار كلماتنا بعناية، ونعطي كل كلمة حقها، حتى لا نمل أو نجهل المعنى.
إقرأ أيضا:الحايك العربي المغربي- سؤالي في ما يخص دية الميت الذي يموت بحادث مرور، فبعض المناطق عندنا في الجزائر ترفض أخذ الدية لأسباب
- بسم الله الرحمن الرحيم شيخنا الفاضل أرجو منكم الإفادة من هذا السؤال الذي يتعلق بالسجود للسجدة في الق
- سماحة المفتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أود أن أسأل عن التعامل مع البنوك فلدي حساب في أحد
- متى يكون سجود السهو قبل التسليم ومتى يكون بعده، وما هو حكم من يصلي العشاء مع الفجر؟
- أنا في حيرة من أمري: أمي سيدة تجاوز سنها 45سنة أمية لا تقرأ ولا تكتب ،ابتليت بتناول الشمة منذ صغرها