في عصر التكنولوجيا الحالي، حيث أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي والرسائل الإلكترونية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، تبرز حكمة “خير الكلام ما قل ودل” كمرجع مهم لضبط تواصُلنا مع الآخرين. هذه الحكمة، التي تشبه المثل الشعبي “إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب”، تذكرنا بأهمية اختيار كلماتنا بعناية. في الماضي، كان الناس يتواصلون وجهاً لوجه، مما سمح بفهم أفضل للغة الجسد ولغة العيون، بينما اليوم نعتمد بشكل كبير على الكلمات المكتوبة، مما قد يؤدي إلى سوء الفهم.
توصي جدتك حفيدتها بوزن كلماتها قبل التحدث، لتجنب الإطالة غير الضرورية أو القصر الذي قد يجهل المعنى. الكلمات الطيبة هي صدقة، وتؤثر على صاحبها وعلى الآخرين. العديد من العبارات والحكم تحمل نفس المعنى، مثل “صمتك حجر بناء فهمك”، “أفكارك هي مستقبلك”، و”حياتك ملكك أنت وليست ملك الناس ليتحكمون بها”. كل هذه العبارات تشجع على التفكير العميق والوعي الذاتي قبل التحدث. في النهاية، يجب أن نتذكر أن خير الكلام ما قل ودل، وأن نختار كلماتنا بعناية، ونعطي كل كلمة حقها، حتى لا نمل أو نجهل المعنى.
إقرأ أيضا:التعَابِير المَجازِية في اللهجة المغربية وباقي لهجات الشعوب العربية- ما حكم من ترك محموله يرن وهو إمام ولم يجب عليه هل تبطل صلاته؟
- في أحد الأيام تشاجرت مع زوجتي، وقلت لها: «تحرم عليّ ما عاد أمسك جوالك» فهل يبقى أمر الطلاق معلقًا، أ
- كم كان عمر سلمان الفارسي حين توفي؟
- ذهبت للطبيب أمس في العيادة وأثناء استعدادي للمغادرة قال لي إنه بهائي وأنه يريد أن يعطيني نبذة عن الب
- فتاة تعمل في محل للنساء ويوجد في المحل أغراض وصور وألعاب، وعادة تقرأ الفتاة القرآن في المحل وتصادف م