في الحديث الشريف الصحيح الذي رواه الإمام مسلم، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن الدنيا متاع، وخير متاعها للمرأة هو الزوج الصالح. هذا الاستنتاج يستند إلى تشابه الأدوار بين الرجل والمرأة في المجتمع الإسلامي، حيث تعتبر المرأة شريكة حقيقية للرجل، كما جاء في الحديث القدسي “إنَّما النساءُ شوَقِيق الرِّجالِ”. هذا التشابه يعني أن لكل منهما حقوق وواجبات متشابهة. المرأة الصالحة تساعد الرجل في تحقيق رضاه الروحي والجسدي بطريقة مشروعة، مما يساعده على التركيز على واجباته الدينية والدنيوية. بالمقابل، الزوج الصالح يكون راحة وسنداً للمرأة، يقدم لها الحب والاحترام والأمن والاستقرار العاطفي. هذا الزواج الراسخ المبني على التفاهم والحب والحفاظ على الدين والقيم الإسلامية يعد من أهم الأشياء التي يمكن للمرأة الحصول عليها في هذه الحياة المؤقتة. هذه الأفكار مستوحاة من فهم علماء دين بارزين مثل الشيخ الخطابي وابن القيم، الذين أكدوا على أهمية العدالة والمساواة في العقيدة الإسلامية وكيف تؤثر تلك القيم على حياة المؤمن اليومية بما فيها العلاقات الزوجية.
إقرأ أيضا:كتاب كيمياء الأغذية- أنا شاب عمري 18 سنة، مررت بمشاكل كثيرة، ولكن هذا لا يهمني سوى المشاكل التي في ديني، وأنا لدي مشكلة أ
- Whangārei (New Zealand electorate)
- كنت في أحد الأسواق، ودون قصد وقعت من يدي سلعة وتكسرت، أعدتها لمكانها وخرجت. ماذا يترتب علي؟
- إخواني الكرام أصبت بالتهاب في البول وبألم في البطن، وعند مراجعتي الطبيب للكشف طلب مني أن أكشف عورتي
- بسم الله الرحمن الرحيم إلى مركز الفتوى :عمري 27 سنة والحمد وملتزم والحمد لله وأعرف أن اللعب بالنرد ح