في الحديث الشريف الصحيح الذي رواه الإمام مسلم، يشير النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى أن الدنيا متاع، وخير متاعها للمرأة هو الزوج الصالح. هذا الاستنتاج يستند إلى تشابه الأدوار بين الرجل والمرأة في المجتمع الإسلامي، حيث تعتبر المرأة شريكة حقيقية للرجل، كما جاء في الحديث القدسي “إنَّما النساءُ شوَقِيق الرِّجالِ”. هذا التشابه يعني أن لكل منهما حقوق وواجبات متشابهة. المرأة الصالحة تساعد الرجل في تحقيق رضاه الروحي والجسدي بطريقة مشروعة، مما يساعده على التركيز على واجباته الدينية والدنيوية. بالمقابل، الزوج الصالح يكون راحة وسنداً للمرأة، يقدم لها الحب والاحترام والأمن والاستقرار العاطفي. هذا الزواج الراسخ المبني على التفاهم والحب والحفاظ على الدين والقيم الإسلامية يعد من أهم الأشياء التي يمكن للمرأة الحصول عليها في هذه الحياة المؤقتة. هذه الأفكار مستوحاة من فهم علماء دين بارزين مثل الشيخ الخطابي وابن القيم، الذين أكدوا على أهمية العدالة والمساواة في العقيدة الإسلامية وكيف تؤثر تلك القيم على حياة المؤمن اليومية بما فيها العلاقات الزوجية.
إقرأ أيضا:مخارج الحروف العربية بالصور- نحتاج تفسير بر الوالدين
- قراءة ورد يومي صفحة من القرآن لزميلي توفاه اللّه، أنا أنظر هنا على المداومة، وصفحة من القرآن سأجعلها
- بدأت مشروعا وكان ينقصني رأس مال لشراء بعض المعدات، فذهبت إلى أحد الأشخاص وقلت له إنني بحاجة إلى مال
- علي دين كبير من البنك بسبب قرض من بنك ربوي، ولكن انتقلت للفرع الإسلامي للبنك، وطول الفترة الماضية أك
- عمري 20 عامًا, وبفضل الله تعالى مداومة على العبادة, ولدي حاجة أطلبها من الله في كل سجدة, وأُلِحُّ في