درجات إنكار المنكر في الإسلام تتنوع حسب القدرة والظروف. أولًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بيده، مثل ولي الأمر أو الوالد مع ولده، أو السيد مع عبده، أو الزوج مع زوجته، إذا لم يكف مرتكب المنكر إلا بذلك. ثانيًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالنصح والإرشاد والنهي والزجر والدعوة بالتي هي أحسن، دون استخدام القوة، خشية إثارة الفتن وانتشار الفوضى. وأخيرًا، هناك من يجب عليه تغيير المنكر بالقلب فقط، وهذا أضعف الإيمان. إذا كانت المصلحة الشرعية في بقاء الشخص في وسط فشا فيه المنكر أرجح من المفسدة، ولم يخش على نفسه الفتنة، فإنه يبقى بين من يرتكبون المنكر، مع إنكاره حسب درجته. وإلا هجرهم محافظة على دينه. إنكار المنكر ليس مجرد ترك المكان الذي به منكر، بل يتضمن أيضًا النصح والإرشاد والنهي والزجر بالقلب واللسان واليد حسب القدرة والدرجة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عَكْلمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- New York (magazine)
- جزاك الله خيرا يا شيخ إذ أفتيتني في أمري منذ مدة في الفتوى التي تحمل رقم 34392 بعنوان «زكاة الحلي أم
- عندما كنت صغيرًا قبل البلوغ زنيت مع أختي، وبعد البلوغ أيضًا زنيت معها، لكني -الحمد لله- تبت إلى الله
- أنا الآن في حكم المخطوبة وحدثت معاشرة كاملة بيني وبين خطيبي مما جعلني لست عذراء، وسؤالي هنا: عند كتب
- هل يجوز أكل عيش الغراب، المشروم، -الفطر الذي نشأ فيه دود أبيض صغير-؟ وإن كان لا يجوز، فما حكم الزيت