دعاء دخول المسجد وخروجه من الأذكار المستحبة التي حث عليها الإسلام، حيث ورد في صحيح مسلم عن أبي حميد أو أبي أسيد الساعدي رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا دخل أحدكم المسجد، فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك، وإذا خرج، فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك”. هذا الدعاء يعتبر من الأدعية المستحبة التي تزيد من البركة والرحمة في حياة المسلمين. كما ورد في صحيح مسلم أيضاً أن ابن عباس رضي الله عنه بات ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القربة وسكب منها فتوضأ، ثم دعا تسع عشرة كلمة من هذه الأدعية التي دعا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم. عند دخول المسجد، يعتبر داخل المسجد أولى من الساحات من جهة أن الصفوف متصلة، ومع ذلك، إذا امتدت الصفوف إلى الساحات، فإنه يعتبر الصف الأول أو الثاني أو الثالث. أما بالنسبة لدعاء دخول المسجد عند باب المسجد الأول، فإنه يمكن القول به، لكن يجب استثناء دورات المياه لأنها وإن كانت في داخل المسجد إلا أنها ليست من المسجد. وبالتالي، فإن دعاء دخول المسجد وخروجه يعتبر من الأدعية المستحبة التي تزيد من البركة والرحمة في حياة المسلمين.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء
السابق
الكذب دلالته وأثره السلبي حسب الحديث النبوي الشريف
التاليالتكنولوجيا هل يمكن استبدالها للعملية التعليمية؟
إقرأ أيضا