في القرآن الكريم، يُظهر لنا دعاء سيدنا يوسف -عليه السلام- صورًا متنوعة للتوجه إلى الله في مواقف مختلفة. أول هذه المواقف هي لحظة الخوف والحزن عندما ألقي في البئر، حيث تعلم الله تعالى يوسف الدعاء والاستعانة به، فتوجه بدعائه الشهير: “اللهم يا مؤنس كل غريب…”، والذي يعبر فيه عن ثقته الكاملة برحمته وقربه. وفي موقف آخر، أثناء ابتلائه بامرأة العزيز، لجأ يوسف مرة أخرى للدعاء قائلاً: “(قالَ رَبِّ السِّجنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمّا يَدعونَني إِلَيهِ…)”، وهو طلب منه صرف شر النساء وتفضيله للسجن على المعصية. ويبرز أيضًا دعاء يوسف الرحيم لإخوته الذين أساؤوا إليه سابقًا، داعيًا لهم بالعفو والمغفرة من الله. وأخيراً، عند اكتمال نعمة الله عليه بتوفيق أحواله جمع شمله بعائلته مجددًا، رفع شكره ودعا بقوله: “(رَبِّ قَد آتَيتَني مِنَ المُلكِ وَعَلَّمتَني مِن تَأويلِ الأَحاديثِ…). وبذلك يكشف دعاء يوسف عن قوة التوكل والإيمان والثقة بالله في مختلف الظ
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : البَنْج- Walkin' After Midnight
- أثناء الوضوء وعند مسحي على رأسي أجد أحيانا أن جزءا من مرفقي غير مبلل، فهل أقوم بتبليله وأكمل وضوئي؟
- أريد أن أسألكم عن مشكلة لدي.. أنا منذ أن بلغت ودم الحيض لا يأتيني منتظماً فمرة يستمر مدة طويلة ومرة
- عمري 17 سنة ورزقني الله بإرث من والدي ـ الله يرحمه ـ ومر عليه حول ويجب أن أخرج منه الزكاة، فهل هناك
- كيف للعبد أن يستطيع معرفة نصيبه؟.