في الإسلام، يُعتبر التواصل مع الله عز وجل جزءاً أساسياً من الحياة اليومية للمسلمين، وعندما يتعلق الأمر بالعائلة، فإن الأدعية والأذكار تصبح وسيلة قيمة لتقوية الأواصر الروحية وتعزيز الوحدة والترابط داخل الأسرة. من خلال الدعاء “اللهم ارزق عائلتي الصحة والسعادة والبركة”، يعبر المسلمون عن رغباتهم القلبية لأفراد العائلة بالتوفيق والصحة الجيدة والحياة الهانئة المستنيرة بالإيمان. كما أن دعاء “ربنا اهدنا إلى طريق مستقيم وطهر قلوبنا ورفع درجاتنا في الدنيا والآخرة وارزقنا حسن الخاتمة” يشمل طلب الهداية والاستقامة للأبناء، وهو ما يمثل جوهر التربية الإسلامية الصحيحة للعائلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن قول “الحمد لله الذي ردّ علي روحي وعافاني في جسدي وأذن لي بذكره” عند النهوض من النوم صباحا، و”بسم الله الرحمن الرحيم” قبل الطعام و”الحمد لله رب العالمين” بعده، تعزز من الشعور بالامتنان والشكر لله على نعمته الوافرة. كما أن تشجيع الأطفال على قول “السلام عليكم” عند وداع أحدٍ ما خارج المنزل، ورد السلام عليهم بالتأكيد، ينمي لديهم الشعور بالأمان والثقة بمحيطهم الأسري والمجتمعي. إن إدراج هذه الأدعية والأذكار ضمن الحياة اليومية يجعل المنزل مكاناً مليئاً بالرحمة والمحبة والإيج
إقرأ أيضا:زكريا محمد القزويني- نعلم أن من يصلي على النبي الكريم له أجر أو ثواب. لو نفترض أن بكل صلاة على النبي لنا حسنة واحدة. لو ا
- جزاكم الله خيرا على خدمتكم للإسلام والمسلمين. سؤالي: ما حكم من حلف بغير الله مازحاً؟
- أختي أسلفت أمي 50 جراما من الذهب. وأمي تريد الآن أن تكتب لها وثيقة بيع بقطعة أرض، قيمتها أكثر من خمس
- مانويل دي هيراس سوطو
- أنا تلميذ أعيش في بلد أوروبي غير مسلم، أقضي اليوم في الجامعة ـمكتب الدراسةـ حيث لا يوجد مكان منعزل ك