دعوة المسلم لأخيه بظهر الغيب هي من أعظم أسباب استجابة الدعاء، كما جاء في الحديث الصحيح الذي أخرجه مسلم عن أبي الدرداء رضي الله عنه. عندما يدعو المسلم لأخيه في غيبته، يقول الملك الموكل به “آمين”، ويؤكد له أن له بمثل ما دعا. السر في استجابة هذا الدعاء يكمن في الإخلاص والبعد عن الرياء والسمعة، حيث أن عدم إعلام المدعو له بدعائه دليل على صدق النية وصحة القصد. يجب أن يكون الدعاء في غيبة المدعو له أو في حضوره دون أن يسمعه، لضمان حصول الأجر المترتب على ذلك. إذا كان الداعي ينوي إعلام أخيه بدعائه، فإن ذلك لا يقدح في إخلاصه إذا كانت هناك مصلحة شرعية راجحة، بشرط ألا يكون الداعي إليه المن أو طلب المكافأة أو الرياء.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- 35 Biggest Hits
- تزوجت من ابن عمتي، ولكن والدي أخبرنا بأنه تذكر أنه سمع من أخته المتوفاة بأنها ربما أرضعته مع أخت زوج
- هل ما روي عن عكرمة عن ابن عباس قال: ثلاثة أشياء نزلت مع آدم عليه السلام: الحجر الأسود وكان أشد بياضا
- سؤالي لفضيلة الشيخ : تعرفت على امرأة كانت نصرانية ولم تقتنع بالنصرانية، مطلقة ولها ثلاثة أولاد من زو
- هورتون، كانساس