في حالة وفاة طفل نتيجة خطأ طبي، تُوجّه المسؤولية القانونية والأخلاقية لتغطية ديته. إذا لم يتم تحديد موقع ورثة الطفل المتوفى، يجب أولاً بذل الجهود للعثور على أفراد أسرته باستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل مراكز المعلومات الرقمية. هذا الجهد ضروري لضمان تقديم حقوق الورثة كما أمر الدين الإسلامي. إذا استنفدت جميع طرق الاستعلام ولم يتم الوصول إلى عائلة الضحية، يُنصح بتوجيه الدية نحو بيت المال، حيث يمكن للمؤسسات المالية الحكومية استثمارها في المشاريع الخيرية والمصلحة العامة للمجتمع المسلم. وفقًا لآراء فقهاء بارزين مثل المرداوي وابن النجار وابن تيميه وابن عثيمين، تعتبر محصلة بيت المال ملكًا مشتركًا يستخدم لدعم الاحتياجات المجتمعية المختلفة بناءً على القواعد الشرعية. ومع ذلك، لا يسقط حق عائلة الطفل بمجرد دفع الدية بهذا الطريق؛ إذا ظهرت العائلة لاحقًا وطلبت الحصول على حصتها، فلا بد من الامتثال لرغبتهم. لذلك، يعد التأكد والإعلان الكامل عن عملية دفع الدية قبل اعتماد طريقة بيت المال خطوة مهمة لتحقيق العدالة ورد الحقوق لأصحابها الأصليين.
إقرأ أيضا:كتاب الجدول الدوري: مقدّمة قصيرة جدًا- بالعربية: فريق تولسا أوليرز للهوكي على الجليد
- عادة ما أجد أثرا يسيرا أو غير يسير في الثياب بعد خروج الريح مني فماذا أفعل؟
- هل تستجاب دعوة الوالد المنغمس في المعاصي لابنه، وهل إذا دعى والد على ولده بالهلاك أو بشيء مضر تستجاب
- حماتي أرملة، مريضة بجلطة في المخ منذ عشر سنوات. وتقريبا قعيدة الفراش، ولا أحد يعولها. أحضرتها للعيش
- غالبا ما ألبس سروالا داخليا قصيرا وفوقه سروال أبيض طويل، ففي حال نزول المذي هل يمكن للمذي أن يصل إلى