يتناول النص موضوع دفع رسوم الدراسة بعد التخرج مقسطة، وهو موضوع ذو أبعاد قانونية ودينية معقدة. يُشير النص إلى وجود حالتين أساسيتين لتقديم الرسوم الدراسية مقسطة: الأولى هي الاتفاق السابق على نظام الدفع، حيث يمكن للطالب الاختيار بين سداد دفعات شهرية خلال فترة دراسته مقابل ٥٠ ألف دينار جزئي أو الانتظار لسداد أكبر قدر يصل إلى ٧٠ ألف دينار بعد التخرج. وفقًا لقرار مجمع الفقه الإسلامي، تجوز الزيادة في الثمن المؤجل عن الثمن الحالي بشرط توضيح هذا التفصيل بشكل واضح منذ بداية الصفقة. في حالة عدم تحديد طريقة الدفع، يُعتبر العقد باطلاً وغير صحيح، حيث يُعد ذلك مماثلاً لما يسمى بيعتان في بيعة، وهو مُحرّم في الشريعة الإسلامية. ينصح النص باتخاذ القرار النهائي لاتجاه الدفع خلال مرحلة المفاوضات الأصلية لمنع الوقوع تحت ظلال الشبهات المالية والقانونية المحتملة لاحقًا. في حال الموافقة على نظام الدفع بعد التخرج، يجب معرفة المقدار الكامل للأجر مستقبلاً سواء بإجمالي عدد الدين أو عبر تحديد مقدار الأقساط والفترة الزمنية المرتبطة بها بدقة مطلقة. يحظر الفقهاء اعتماد نسب مسبوقة متغيرة بناءً على الرواتب المستقبلية نظرًا لجوانب الغموض والعشوائية المرتبطة بهذا النهج المالي.
إقرأ أيضا:كتاب السماء والأرض: الاحترار الكوني- ما حكم الزوجة التي تهجر زوجها بعد ما تلقت منه أضراراً معنوية على مدى 17 سنة، ونكراناً للجميل، وقطعاً
- أنا أعمل مع وكالة سفر فى أيام العمرة والحج، يحدث مني رفع الصوت على بعض الحجاج لإبطال باطل أو إظهار ح
- Vice News
- هل يجوز لي الأكل من مال أو طعام سيدات فيهن المتزوجة وفيهن العزباء، يعتقد فيهم الناس أن لهن علاقات مح
- أعاني من انفلات ريح، واليوم أصبح وضعي أكثر سوءً بأنني عند قضاء حاجتي - أعزكم الله - أدخل لأقضيها ثم