في لحظات الولادة الأولى، شعرت الأم الجديدة بتسارع غير عادي في دقات قلبها، وهو شعور مشترك بين العديد من الأمهات الجدد. هذا التسارع ليس مجرد خوف طبيعي، بل هو رد فعل فسيولوجي ناتج عن نظام البصق العصبي الذي يستجيب للأحداث الخارجية المفاجئة مثل الصوت العالي أو الضوء القوي. هذا النظام يحفز الجهاز العصبي اللاإرادي لإطلاق هرمون الإبينفرين، مما يؤدي إلى زيادة سرعة نبضات القلب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون عملية تنظيم درجة حرارة الجسم لدى الأطفال حديثي الولادة سبباً آخر لتغيير معدلات النبض، حيث يمكن أن يتسبب انخفاض درجة حرارتهم الداخلية في تزايد نشاط جهاز المناعة لديهم، مما يساهم في تعجيل نبضات قلوبهم الصغيرة. على الجانب الآخر، تشعر الأم بنفس النوع من الخفقان بسبب التغيرات الهرمونية التي تجتاح جسمها أثناء الحمل وبعده مباشرةً، وهي حالة تعرف باسم متلازمة قلب الأم المتوتر. طمأنة المستشفى كانت واضحة ومطمئنة، مؤكدة أن كلتا الحالتين طبيعية وستستقر مع مرور الوقت وتكيف الأجسام مع وضعها الجديد.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة: تاريخ الصراع بين شرفاء الوطن وعملاء فرنسا في مسألة لغة التدريس- دائرة سيميجاليا الانتخابية
- Ramdhari Singh Dinkar
- أنا أحيانا أغضب في نفسي فأكفر، وأتلفظ بألفاظ بذيئة، وأحيانا أتخيل تخيلات جنسية، فهل أحاسب على ذلك؟
- أريد أن أطرح سؤالا حول الألعاب الإلكترونية التي فيها قوى خارقة مسماة باسم السحر، وهناك أنواع كثيرة؛
- هل الفقهاء والعلماء ـ حقا ـ اتفقوا على أصول خمسة يتحدد على ضوئها الحلال والحرام، وكل ما يضر بواحدة أ