دلالات أسماء الإشارة في القرآن الكريم

في القرآن الكريم، تُستخدم أسماء الإشارة للدلالة على القريب والبعيد، وتتنوع دلالاتها بحسب السياق. من أسماء الإشارة للبعيد “ذلك” و”أولئك”، حيث يُستخدم “ذلك” للإشارة إلى المفرد المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ ۛ فِيهِ)”، بينما يُستخدم “أولئك” للإشارة إلى الجمع المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(أُولَـئِكَ عَلى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ ۖ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)”. أما أسماء الإشارة للقريب فتشمل “هذا” و”هذه”، حيث يُستخدم “هذا” للمفرد المذكر القريب، كما في قوله تعالى: “(رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا بَلَدًا آمِنًا)”، و”هذه” للمفرد المؤنث القريب، كما في قوله تعالى: “(وَلَا تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ)”. بالإضافة إلى ذلك، تُستخدم أسماء الإشارة مع كاف الخطاب مثل “أولئك” و”ذانك”، حيث يُستخدم “أولئك” للإشارة إلى الجمع المذكر البعيد، كما في قوله تعالى: “(أُولَـئِ

إقرأ أيضا:الشيخ الدكتور سعيد الكملي من قطر: ندوة “تأثير الحضارة الإسلامية على الغرب”
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
تفسير حلم التمر الفاسد في المنام
التالي
آداب قضاء الحاجة في الإسلام

اترك تعليقاً