وفقًا للفتوى الشرعية، لا يعتبر دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء من الغائط مفطراً. هذا لأن هذا الفعل لا يعد أكلاً ولا شرباً، ولا يعتبر من المفطرات. هذا الرأي مستند إلى فتاوى متعددة، منها الفتوى رقم ، ، ، والتي تؤكد على أن دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء لا يبطل الصيام. ومع ذلك، ينصح السائل بعدم التكلف في مثل هذه المسائل، حيث لا داعي لإدخال الماء بقوة إلى الدبر بحجة الزيادة في الطهارة، لأن هذا قد يعتبر تنطعاً في الدين. هذا يعني أن الاستنجاء بالماء يجب أن يكون بهدف إزالة النجاسة فقط، دون تكلف أو مبالغة قد تؤدي إلى تنطع في الدين. وبالتالي، يمكن القول إن دليل شرعي دخول الماء في فتحة الشرج أثناء الاستنجاء هو أنه لا يعتبر مفطراً، ولكن يجب تجنب التكلف في هذا الفعل.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في نشر فيديوهات على اليوتيوب، وأستخدم أحيانًا بعض الفيديوهات التي يقدمها الممرضون الأجانب الذكو
- كتبت إقرارا لزوجتي بعدم الخيانة قولا أو فعلا، وعدم الزواج بأخرى. وإلا سوف تكون طالقا طلقة بائنة لا ر
- لي خالة كتبت قصة أدبية اجتماعية ليس بها أي شيء خارج الأدب أعجبت أحد الناشرين وطلب نشرها ثم طلب أيضا
- لي منزل لا أسكن فيه فهل يجوز رش الماء المقروء عليه آيات الرقية في أركان المنزل والذهاب للصلاة فيه وق
- إذا قلت لزوجتي في وقت غضب أنتي زي أختي في الغرفة وقدم الناس زوجتي، فما هو حكم ذلك؟