في الإسلام، تختلف طريقة قراءة القرآن في الصلوات بناءً على توجيهات النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يميز بين الجهر والإسرار وفقًا للسنة النبوية. ففي صلاة الفجر والدورتين الأولى والصلاة الإضافية الثانية من صلاتي المغرب والعشاء، كان النبي صلى الله عليه وسلم يجهر بالقراءة حتى يسمعه الموجودون معه، كما يدعم ذلك العديد من الروايات التي تؤكد سماعه الجمهور لقراءته أثناء هذه الفترات. أما في صلاتي الظهر والعصر، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يؤدي القراءة بسرية، مستندًا إلى عدة أحاديث شهدتها صحابة مثل خباب بن الأرت رضي الله عنه، الذي أكد اضطراب شعر وجه النبي أثناء القراءة مما يشير إلى اعتداله الصوتي. بالإضافة إلى ذلك، فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يؤدي القراءة بطرق متنوعة حسب الوقت، معبرا بذلك عن أساليب مختلفة للقراءة. وبناءً على ذلك، يمكن القول بأن الجهر بالقرآن يكون في صلواتي الفجر والفريضة الثالثة من المغرب والعشاء وكذلك في فريضة الجمعة، بينما يكون الإسرار في فترات أخرى محدودة ضمن نفس اليوم. فهم وتطبيق هذين النظامين يعد جزءًا هامًا من تحقيق غرض الصلاة ومراعاة التقاليد النبوية الثابتة.
إقرأ أيضا:قبيلة الخلط او الخلوط من عرب بني المنتفق بمنطقة الغرب- ما هو الإيتار؟
- أنا أبلغ من العمر 26 سنة وكنت قد بدأت بالصلاة في سن 18 وبدأت بالصيام في سن 15 وسؤالي هو 1- ماذا يترت
- إخواني وأخواتي يعلبون لعبة الشيش وفيها نرد، فقلت لهم إن النرد حرام، فقالوا نحن نلعب بدون فلوس، ثم أخ
- لدي شركة مقاولات عقارية لبيع شقق بالتقسيط، وبعد زيادة أسعار الحديد والإسمنت. هل يحق لي طلب فرق تكالي
- لقد كان حلمي حفظ القرآن والحديث، ثم دخلت أحد الجوامع، وطلبت العلم فيه حتى حفظت ما شاء الله من القرآن