تناول نقاش حول دمج التعليم الإلكتروني في جهود مكافحة تغير المناخ فكرة إمكانية استخدامه كأداة فعالة لإشراك الجمهور العالمي لفهم والاستجابة للاستراتيجيات العملية لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري. أكد المتحدثون على ضرورة توظيف تقنيات غامرة ومتفاعلة لجذب انتباه الناس وفهم تأثير تغير المناخ بطريقة شيقة وجذابة. علاوة على ذلك، اقترحوا استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم محتوى تعليمي مخصص يتناسب مع احتياجات الأفراد المختلفة.
إلا أنه ظهرت تحديات رئيسية تتمثل في ضمان الوصول العادل لهذه الخدمات التعليمية عبر الإنترنت للجميع، بما في ذلك المجتمعات المحرومة والأماكن النائية. دعا بعض المشاركين مثل عبد المنعم المدني وعبد الرؤوف البوخاري إلى الاستثمار في البنية التحتية التكنولوجية الحديثة ودعمها الكافي لتحقيق المساواة في الحصول على المعلومات البيئية المهمة. وبالتالي، فإن الجمع بين التعليم الإلكتروني وجهود الحد من آثار تغير المناخ يمثل فرصة كبيرة لبناء مجتمع أكثر معرفة واستعدادًا للعمل بفعالية ضد هذه المشكلة العالمية الملحة.
إقرأ أيضا:الصحراء المغربية
