دمشق القديمة، التي تُعتبر واحدة من أقدم المدن المأهولة باستمرار في العالم، تحمل تاريخاً غنياً ومتنوعاً يمتد لأكثر من سبعة آلاف سنة. بدأت كمدينة دولة مستقلة تحت حكم ملوك سورية القدماء، ثم تحولت إلى ولاية مصرية قبل أن تستعيد استقلالها. خلال الفترة الآرامية، شهدت دمشق ازدهاراً اقتصادياً وثقافياً كبيراً، وأصبحت محورا تجاريا هاما يربط البحر المتوسط بالشرق الأوسط. مع قدوم الإسكندر الأكبر، تغير وجه المدينة نحو الحداثة اليونانية الرومانية، ومرت بمراحل متعددة من الحكم بما فيها السلوقيين والبارثيين. في عصر الإسلام، أصبحت دمشق مركزاً دينياً وعلمياً بارزاً بعد مكة المكرمة، حيث بُنيت معالم إسلامية بارزة مثل الجامع الأموي الكبير. تحت حكم الفاطميين والمماليك والأيوبيين، ظلت دمشق تلعب دورها القيادي في الثقافة والعلم والإدارة السياسية للشرق الأوسط. رغم التحديات والصراعات الحديثة مثل الاحتلال الفرنسي والحروب الداخلية، ما زالت دمشق تحمل بصمة الماضي وتاريخها العريق الذي يشهد على عظمة وحكمة أهلها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : غَدَّدَ اوغَدَّدْنِي- إلى فضيلة الشيخ : من إخوة لكم في الله، من حقل نفطي في ليبيا : يرحمكم الله ويسدد خطاكم ، نحن جماعة من
- أتاني بائع متجول، يبدو عليه الفقر، ولم أرد أن أشتري منه، ولكن عندما تحدث عن حاجته الملحة للمال، وعن
- هل يجوز للمرأة تزويج نفسها وفق الشرع أم أرملة لثمانية أبناء أكبرهم في سن 26 وأصغرهم في سن 10 سنوات و
- Fontenois-lès-Montbozon
- Arithmetic billiards