كانت الثورة العربية الكبرى مدفوعة بمجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي دفعت الشعوب العربية للنهوض ضد الحكم العثماني والاستعمار الأجنبي. الظروف الاقتصادية الصعبة، الناجمة عن السياسات التعسفية للدولة العثمانية، بما في ذلك فرض الضرائب الباهظة والقمع المستمر، كانت من الأسباب الرئيسية التي أثارت غضب الشعب العربي. كما أن انهيار الإمبراطورية العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى زاد من الشعور بالاستياء والرغبة في تغيير النظام. لعبت القيم الوطنية والإقليمية دورًا كبيرًا في تحريض الشارع، حيث أدرك العرب حاجتهم إلى وحدة وطنية قوية وتعزيز الهوية الثقافية المشتركة. تبلورت رؤية الأمير فيصل بن الحسين كقائد لهذه النهضة، بدعم من شخصيات مؤثرة مثل الشيخ عبد الله النديم وعزة فهمي. تأثر الزعماء والمفكرون العرب بالتغيرات السياسية والثورية في أوروبا، مثل الثورة الفرنسية، واستلهموا الأفكار الليبرالية الجديدة التي دعت إلى الإصلاح والتغيير الاجتماعي. ظهور الشريف حسين بن علي وشعار “الله أكبر” ساهم في صناعة زخم شعبي هائل دفع باتجاه نجاح انتفاضة عام 1916 والمعارك الطاحنة التالية لها حتى تحقيق النصر الكبير وانتزاع الحكم الذاتي للعديد من الدول العربية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بِيبِي- Sextans A
- Kirave Kolis
- أنا رجل شديد الشهوة، أحيانا لا تريد زوجتي الجماع بسبب تعبها في تربية الأولاد، وأنا أكون حزينا، ولا أ
- أيها الشيوخ الأفاضل أود أن أسألكم: ما هو صحة حديث: إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي ال
- أنا نذرت على وظيفة قلت بإذن الله إذا جاءتني الوظيفه الفلانيه أنذر 2 حري مع الطبخ أوزعها على الفقراء