يؤكد النص على أن الأخ يتحمل مسؤولية إنكار المنكر تجاه أخواته، حيث يُعتبر ذلك واجباً عليه إذا كان قادراً على ذلك. يُشدد النص على أن إنكار المنكر له درجات، منها ما هو مشروع ومنها ما هو موضع اجتهاد أو محرّم. في حالة الأخ، إذا رأى منكراً في أخواته وسكت خوفاً من مفسدة أكبر، ثم أخبر والده بعد مدة، فقد يكون آثماً إذا لم يكن هناك توقع لمفسدة أكبر. ومع ذلك، إذا خشي مفسدة أكبر بإنكاره أو بإخبار والده، وأوقف المنكر، واجتهد في منع تكرره، فهو معذور. هذا يعني أن الأخ لديه عذر إذا اتخذ إجراءات لمنع تكرار المنكر حتى لو لم ينكره مباشرةً أو يخبر والده فوراً، طالما أنه خشي من مفسدة أكبر.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- صديق لي طلب مني أن أمكنه من نفسي، في المرة الأولى قلت له إن هذا حرام. وبعد فترة جاءني للمرة الثان
- يقول الله عز وجل في القرآن: (كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء). ما معنى (يضل من يشاء)؟ وما هي صور
- أنا في جميع صلواتي أوسوس حيث إنني قبل بدايتي بالصلاة أبلع ريقي كي لا يبقى شيء ثم أستغفر ربي ثم أنطق
- هناك مصطلح يستخدم في بلدتنا وهو: مقام اليوم. وهو عبارة عن عدد من الأغنام تذبح وتوزع مع كميات من الحب
- Encyclopedia of Ancient Christianity