في نقاشهما حول الديمقراطية، يقدم فؤاد المراكشي وبيان الدرقاوي وجهات نظرهما المتباينة حول دور الأغلبية في هذا النظام السياسي. يرى فؤاد أن الديمقراطية يجب أن تكون بمثابة منصة لكل الأصوات، بما فيها أصوات الأقليات التي قد تخسر التصويت العام. ويشدد على أهمية تمثيل المواطنين بشكل نزيه وحقيقي، حيث ترى ديمقراطيته المثالية أنها توفر فرصة متساوية لكل فرد، بغض النظر عن حجم مجموعته الانتخابية.
ومن جهة أخرى، ينتقد بيان مفهوم “الأغلبية” في الديمقراطية، محذرًا من احتمالات الظلم الناجمة عن الاعتماد الكلي على نسب الأرقام. فهو يعتقد أنه حتى وإن كانت الديمقراطية تسمح بالأقليات بالتعبير عن رأيها، فقد تؤدي الأغلبية الساحقة أحيانًا إلى إقصاء أفكار عالية الجودة صادرة عن أقليات صغيرة. لذلك، يقترح بيان ضرورة تطوير مهارات مجتمعية للتحليل والنقد الذكي أثناء عمليات صنع القرار السياسي، بهدف تقييم الخطط المقترحة بدقة أكبر قبل اعتماد أي منها.
إقرأ أيضا:جينات الاندلسيين بين الواقع العلمي والتدليسبشكل عام، يتفق كلا الرجلين على أهمية شمول جميع شرائح الجمهور في العملية الديمقراطية، لكن الاختلاف يكمن في
- لماذا خص الله -سبحانه وتعالى- الرجال باللعنة، والنساء بالغضب، في آية اللعان؟
- أحب زوجي كثيرا وأغار عليه لدرجة الجنون، وفي كل مرة يقع فيها الشك في قلبي بسبب تصرفاته أكتشف أنه يشاه
- أعمل في مكتب خاص، وقام صاحب العمل بتركيب كاميرات مراقبة؛ لمراقبة المكتب، ولكنه وضع في الآونة الأخيرة
- ألتيكندورف
- عليَّ صلوات فائتة يجب أن أقضيها، وأعلم أنني قد ارتكبت ذنباً عظيماً، وقد قرأت في موقعكم أن من ضيع صلا