يؤكد النص على أن دور الأفراد في تحقيق التغيير الاجتماعي يمتد إلى كونه المحرك الأساسي لأي تحول اجتماعي. يبدأ التغيير غالبًا من رغبات وطموحات المجتمعات المحلية، كما هو موضح في مثال الحراك السلمي في مصر والأردن، حيث كانت المبادرات الشعبية هي التي أثارت شغف المجتمع للاستيلاء على حقوقه. هذا يشير إلى أن التغيير الجذري يبدأ من الداخل، وأن بدون رغبة قوية من داخل المجتمعات، فإن الضغوط الدولية وحدها لن تكون كافية لتحقيق تغيير حقيقي. بالإضافة إلى ذلك، يُظهر النص أن التحديث والتغيير لا يقتصران على جانب واحد فقط، بل يشملان دور الدول والتعاون الإقليمي في تطبيق قوانين تعكس المتغيرات الإنسانية والأخلاقية. هذا التحديث يُجسِّر الطريق لتطور القوانين بما يضمن ملاءمتها للمستقبل المشترك. بالتالي، يمكن القول إن دور الأفراد والمجتمعات المحلية هو الأساس الذي يُبنى عليه التغيير الاجتماعي، حيث تُعزِّز المبادرات المحلية موقف المجتمع في الساحة الدولية وتُمكِّن التعاون بين هذه الطبقات التغيير المستدام والفعّال.
إقرأ أيضا:هل أصبحت العروبة مُحرمة بينما الانتماء لغيرها جائز؟- جرت العادة أن نجمع ونقصر الظهر والعصر يوم عرفة في البيت, ثم نلبس الإحرام, ونذهب إلى عرفة, فهل فعلنا
- فيرغويان
- أدرس بثانوية يوجد بها بعض المدرسات اللواتي لا يرتدين الحجاب. فهل يجوز النظر إليهن عند اللقاء في الدر
- لي إخوة كلما وصلت رحمهم يهينوني ويؤذونني أنا وزوجي وأبنائي، وما يحز في نفسي هو أنني لا أحس بالمساندة
- لدى بنت واحدة فقط هي كل ما رزقت به من ذرية، فهل يجوز أن أوصي لها بجزء من تركتي غير نصيبها الشرعي، وم