في نقاش حيوي حول تدهور البيئة البحرية، سلطت مجموعة متنوعة من الأصوات الضوء على الدور المحوري للإنسان في هذه الأزمة. أكدت المشاركات والمساهمات على التأثير المدمر للتلوث البحري الناجم عن النفايات البلاستيكية والنفايات الصناعية والمواد الكيميائية، والتي تشكل خطراً مباشراً وفورياً على الصحة العامة للبيئة البحرية. ويؤكد المتحدثون أيضاً على أن التلوث البحري ليس مجرد جزء ثانوي من مشكلة تغير المناخ الأكبر، بل إنه تحدٍ مستقل يتطلب اهتماماً عاجلاً وحاسماً.
عبد الله الشامي وأخرى، مثل مسعود الدمشقي وأنيسة العبادي، شددوا على ضرورة عدم إغفال التلوث البحري أثناء تركيزنا على مكافحة تغير المناخ. فالاثنان مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، وبالتالي فإن الحلول المقترحة يجب أن تكون شاملة ومتكاملة. ومن خلال الربط بين الاثنين، يمكننا تحقيق فهماً أعمق للمشكلة وكيفية مواجهتها بفعالية.
إقرأ أيضا:المجلة الصحية المغربية العدد 34 (ذو القعدة 1444 – يونيو 2023)وفي ختام النقاش، تم التشديد بقوة على الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات عملية لتحسين الوضع الحالي. ويتعين علينا تحمل مسؤوليتنا الفردية والجماعية لوقف اتجاه التدهور الس