تسعى التربية الخاصة إلى تحقيق تنمية شاملة ودمج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال مجموعة من الأهداف المتكاملة. أولاً، تركز على تطوير المهارات الأكاديمية والعملية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يمكنهم من المساهمة الفعالة في حياتهم اليومية والمستقبلية. هذا يشمل تحسين المهارات الدراسية مثل القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى مهارات الحياة العملية مثل الاستقلالية والتواصل الاجتماعي. ثانياً، تهدف التربية الخاصة إلى تعزيز النمو النفسي والعاطفي للمتعلمين من خلال خلق بيئة مدرسية آمنة وداعمة تشجعهم على التعبير عن مشاعرهم وأفكارهم دون خوف من التقليل من شأنهم. ثالثاً، تسعى إلى دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في السياقات الاجتماعية العامة عبر دورات مشتركة وبرامج خارجية، مما يعزز الشعور بالانتماء ويقدم فرص تعلم قيمة لجميع الأطراف. علاوة على ذلك، توفر التربية الخاصة دعمًا مستمرًا ومخصصًا لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، مما يجعلهم شركاء فعالين في عملية التعليم. بالتالي، فإن التربية الخاصة لا تقتصر على تقدم الفرد فحسب، بل تساهم أيضًا في تقوية الروابط المجتمعية وتعزيز التفاهم الثقافي والفكري الواسع بين جميع أعضاء المجتمع.
إقرأ أيضا:لا للفرنسة – جدل بسبب كتاب مدرسي يتضمن درسا في التقبيل لتلاميذ الإبتدائي في المغرب- مضت علي 4 رمضانات لم أصم فيها جيدا، أو على الأرجح لم أصمها، وأفطرت فيها متعمدة (مثلا: سأشرب الماء وأ
- ما حكم قول: عبد سلام؟.
- أولا: جزاكم الله خيرا لردكم على سؤالي رقم: 2642021 تكملةً لسؤلي، وللتوضيح فإني حاولت الإصلاح، ولكن ل
- هل كلمة إن طلقتك إن طلقتك. هل هو طلاق صريح أو توعد بطلاق؟
- تناقشت مع أحد زملائي يوما عن الالتزام بنص الحديث بدون اجتهاد أم نجتهد في فهمه، وكمثال على ذلك؛ التسم