تناولت المناظرة دور التعليم العالي في دفع النمو الاقتصادي، حيث أشارت رابعة المهدي إلى أن التعليم العالي يمكن أن يساهم في تحقيق النمو الاقتصادي بشرط التركيز على التفكير النقدي والإبداع بدلاً من مجرد تراكم الشهادات الأكاديمية. انتقدت المهدي النظام التعليمي الحالي بسبب ثقافته القائمة على التلقين وعدم قياسه لمهارات حل المشكلات الحقيقية والفكر الإبداعي. من جانبه، اتفق السعدي الزوبيري مع أهمية مهارات التفكير النقدي والإبداع، لكنه دعا إلى الاستفادة من المعرفة النظرية جنباً إلى جنب مع الجانب العملي. بينما أكدت كوثر الزوبيري على ضرورة دمج الجوانب العلمية والعملية، لكنها شددت على الحاجة إلى تغيير جذري في منظومة التعليم لتوجيه الانتباه نحو بناء خبرات عملية تؤهل المجتمع لإنتاج أفكار جديدة. أضاف ثامر البوعزاوي أن البرامج التقليدية يجب أن تركز على التحضير للعمل وتوفير فرص للبحث التجريبي داخل الجامعات، مما يشجع على فتح آفاق عالمية وابتكار حلول بديلة للأزمات المالية والعلمية. وأخيراً، اقترح الهواري الرشيدي خطة تدريجية تركز على زيادة خدمات التدريب الخارجي ودعم مشاريع البحث والدبلومات داخل المؤسسات الوطنية، مما يؤدي تدريجياً إلى تعزيز ثقافة الإبداع والتنظيم في سوق العمل.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية: الكمارة- سؤالي بارك الله فيكم: أبي وأمي يأمرانني بأن أدرس وأتفوق. فهل يعد عصياني لهما في هذا الأمر حراما أأثم
- توفي إلى رحمة الله والدي الشهر الماضي -غفر الله له وأسكنه فسيح جناته-. والسؤال: في الميراث من حيث مي
- كنت رجلا فقيرا جداً، أعاني من شدة الفقر وكنت أدعو ربي أن يزيل عني ذل الفقر وهوانه، وكان فيما أقول في
- في مختصر تفسير ابن كثير عند شرح آيات الربا الموجودة في سورة البقرة أن عمر بن الخطاب لما مات الرسول ص
- اُشهد الله أني أحب أهل العلم من قلبي، وأرجو من الله أن يعلمني ما ينفعني، وينفعني بما علمني، إنه جواد