دور التقنية الرقمية في تعزيز التعليم فرصة أم تحدي؟

تسلط مقالة “نادين الجوهري” الضوء على دور التقنية الرقمية المزدوج في مجال التعليم، حيث تعتبرها بمثابة سيف ذو حدين. فهي تقدم العديد من الفرص الواعدة لتعزيز جودة العملية التعليمية وزيادة إمكانية الوصول إليها. باستخدام البرمجيات والمنصات الإلكترونية، يستطيع المعلمون تصميم محتوى تعليمي مخصص ومتفاعل يناسب الاحتياجات الفردية لكل طالب. كما تساعد الأجهزة الذكية وأدوات الواقع الافتراضي والمعزز في خلق تجارب تعليمية جذابة ومحفزة للمتعلمين. ومع ذلك، تواجه هذه الثورة التكنولوجية أيضًا بعض العقبات الرئيسية. أولها العوائق المالية المرتبطة بتكاليف تطوير والبنية التحتية للتعليم الرقمي، والتي قد تؤدي إلى تفاوت الفرص بين الأفراد وفقًا لوضعهم الاجتماعي والاقتصادي. ثانياً، القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات، إذ تحمل جمع واستخدام بيانات الطلاب عبر الإنترنت مخاطر سرقة المعلومات الشخصية وانتهاكات الأمن السيبراني. أخيرًا، يعد نقص مهارات التعامل مع تقنيات التعليم الجديد لدى المعلمين والمتعلمين أحد أكبر التحديات، وهو ما يتطلب تدريبًا ودعمًا مستمرين للتغلب عليه والاستفادة الكاملة من هذه الأدوات الجديدة. وب