لقد لعبت التكنولوجيا الرقمية دوراً محورياً في تعزيز مشاركة المجتمع المدني، حيث فتحت أبواباً جديدة للتواصل والتنظيم والتعبير عن الآراء. فقد سهّل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات المتقدمة وصول المواطنين إلى المعلومات بكفاءة أكبر، مما مكنهم من إيصال أصواتهم مباشرة إلى المسؤولين والهيئات العامة. وقد أدى ذلك إلى زيادة فعالية احتجاجات الشارع وجمع الدعم لقضايا محلية ووطنية ودولية مختلفة، مما أسفر عن تغيرات سياسية واجتماعية هامة. ومع ذلك، فإن لهذه الثورة الرقمية جوانب سلبية أيضاً، مثل المخاطر الأمنية المحتملة على البيانات الشخصية والتلاعب بالمعلومات ونشر الأخبار الكاذبة. بالإضافة إلى ذلك، تشكل الفجوة الرقمية عقبة كبرى أمام تحقيق مجتمع مدني رقمي شامل ومتساوي الفرص بسبب الاختلافات في العمر والثروة والثقافة بين مختلف شرائح السكان. ولذلك، ينبغي على الحكومات والشركات الخاصة العمل معاً لحماية خصوصية المستخدمين وضمان الوصول العادل للتقنية وتعزيز الاستخدام الأخلاقي لها لتحقيق مجتمع مدني أكثر نشاطاً وكفاءة في المستقبل.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- الحنفية يقولون إن القراءة فرض في ركعتين، وفي كتاب بذل المجهود، عند شرح حديث المسيء صلاته: افعل ذلك ف
- ظهرت إشاعة من أناس أقارب حولي بأنني طلقت زوجتي بسبب عملها المختلط، وأنا لم أطلقها وإنما ذهبت بها إلى
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الشرك بالله
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السؤال هو: أني كافل يتيم ولا أصلي إلا بعض الأوقات، هل يحتسب أجر لي أ
- هذا ليس سؤالا ولكنه شكر عميق لكم على ما تقدمون من خدمة بالنسبة لى أعتبرها خدمة جليلة لأنني دعوت الله