في النقاش حول دور التكنولوجيا في التعليم، يتفق معظم المشاركين على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون أداة قوية لدعم وتحسين العملية التعليمية، لكنها لا تستطيع استبدال المعلمين بالكامل. يسلط الكزيري البكري الضوء على قدرة التكنولوجيا على توسيع قاعدة المعلومات وتقديمها بسرعة ودقة، لكنه يؤكد أنها عاجزة عن إعادة إنتاج المشاعر الإنسانية الأساسية اللازمة للتعليم الفعال. ويؤكد لقمان الريفي على أهمية دور المعلمين في تشكيل بيئة تعلم مصممة خصيصًا لكل طفل بناءً على احتياجاته الخاصة، مشددًا على أن العلاقات الإنسانية والمعرفة الذاتية للمعلم لا يمكن نقلها مباشرة للخوارزميات البرمجية. من ناحية أخرى، تشير نرجس الرفاعي إلى الطبيعة الحيوية للحنان والعاطفة في الرحلة التعلمية، والتي لا يمكن للتكنولوجيا أن تحل محلها. بينما يرى مؤمن الصيادي أن التكنولوجيا قد تتفوق في جوانب معينة مثل التصحيح اللغوي والنحوي، إلا أنه يعترف بأن اللحظات الأكثر وقعًا في التعليم تأتي من التفاعل البشري. بشكل عام، يتفق المشاركون على أن التكنولوجيا يمكن أن تكون مكملًا ممتازًا لمنظومة التعلم الحالية، لكنها لا تستطيع استبدال الدور الإنساني الذي لا غنى عنه في التعليم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية السَّاقْطَة أو السَّقَّاطَة- Las Aldehuelas
- ما زلنا معشر النساء في حيرة من أمرنا فالفتاوى كثيرة والآراء أكثر ونحن نتخبط بين المذاهب، فقد ورد في
- ما حكم المداومة على الأحاديث الضعيفة التي وردت في أذكار الصباح والمساء، وتكرر بعدد معين مثل سبع مرات
- أسرة تعتمد في دخلها على ابنهم وهذا الابن يحصل على مورده من السرقة وهذه الأسرة تعلم ذلك مع العلم بأنه
- أنا معاق إعاقة حركية، بنسبة 80 في المائة، ومصاب بداء السكري، كنت موظفًا كتقني سامي، في الإعلام الآ