دور التكنولوجيا في تطوير التعليم الحديث الإيجابيات والسلبيات

في النقاش حول تأثيرات التكنولوجيا الرقمية في التعليم، تم تسليط الضوء على دورها المحوري في تطوير العملية التعليمية. إبراهيم برأيها أن التكنولوجيا ليست خيارًا اختياريًا بل مسارًا إلزاميًا، حيث يمكن للوسائط التفاعلية والأجهزة الذكية تغيير نمط نقل المعرفة وتسهيل الوصول إليها دون عوائق مكانية. كما أشارت إلى إمكانية ضبط إيقاع العملية التعليمية بناءً على مستوى كل فرد. ومع ذلك، طرحت ساجدة القَفْصِي مخاوف بشأن انحسار القدرات الاجتماعية والمهارات الكتابية بسبب التعامل المطَّرد مع الكمبيوتر. كما نوهت أحلام بن موسي إلى محدودية دخول البعض للعالم الإلكتروني، مما قد يزيد من الانقسام الأكاديمي. الفاسي بن زيدان أكد على أهمية إدراج العناصر البشرية كالنقاشات المباشرة والعمل الجماعي داخل النظام الرقمي. عالية الريفي رأت أن التقاء الجانبين التقني والإنساني يمثل خير مجتمعيين. اختتم الكسيري بن زرّوق بأن التكنولوجيا أصبحت امتيازًا لازمًا لكل منظومة تربوية حديثة. هذا الحوار أظهر أن التكنولوجيا يمكن أن تزيد من نسبة حضور الطلاب في المدارس والجامعات دون المساس بالأخلاقيات المهنية أو التقاليد الثقافية، ولكن يجب مراعاة الجوانب السلبية المحتملة مثل انحسار القدرات الاجتماعية والمهارات الكتابية.

إقرأ أيضا:سعّاي (مُتسوّل)
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
السابق
بئر روما القديم تاريخ وحكايات عبر العصور
التالي
أسماء أجداد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نسب متفق عليه ومختلف فيه

اترك تعليقاً