دور التكنولوجيا في تعزيز تمكين المرأة اقتصادياً تحديات وآفاق المستقبل

في ظل عصر التكنولوجيا السريع، برز دورها الحيوي في تعزيز تمكين المرأة اقتصاديًا عالميًا. رغم المكاسب الملحوظة التي حققتها التطورات التقنية في فتح الأبواب أمام النساء للدخول إلى الاقتصاد العالمي، إلا أن العقبات لا تزال قائمة. أبرز هذه التحديات يكمن في عدم المساواة في الوصول إلى الإنترنت والتعليم الرقمي، حيث تشير الدراسات إلى أن ثلاث مليارات امرأة -أي نصف الإناث البالغات- محرومات من هذه الخدمات الأساسية. يؤدي ذلك إلى عرقلة فرصهن في العمل والتدريب الوظيفي والمشاركة التجارية عبر الإنترنت. بالإضافة إلى ذلك، تواجه الفتيات والصغيرات من النساء نقصًا في الدعم الأكاديمي مقارنة بأقرانهن الذكور، بينما تلعب القوالب النمطية والممارسات الثقافية دورًا مهمًا أيضًا في الحد من مشاركة النساء في مجالات الأعمال الرقمية. ومع ذلك، تحمل المستقبل آمالًا كبيرة؛ إذ بإمكان المؤسسات العامة والخاصة الاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي لتحقيق مزيدٍ من الإنصاف الاجتماعي داخل أماكن العمل وزيادة الشفافية والحوكمة الجيدة. علاوة على ذلك، يعد تطوير المهارات التدريبية والإعداد لوظائف مستقبلية أمرًا