يؤكد النقاش حول العلاقة بين التكنولوجيا والقيم الإنسانية في التعليم على أن التكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تعزز فرص التعلم من خلال تخصيص التجارب التعليمية لتلبية احتياجات كل طالب. ومع ذلك، يُشير المشاركون إلى أن التكنولوجيا وحدها غير قادرة على تنمية القيم الإنسانية الأساسية مثل التعاطف والتسامح. لذلك، يجب أن تكون التكنولوجيا جزءًا من نظام تعليمي شامل يدمج بين المهارات التقنية والمهارات الشخصية والاجتماعية. يُظهر النقاش أن التكنولوجيا يجب أن تكمل الجانب الإنساني في عملية التعلم، وليس أن تحل محله. على سبيل المثال، يمكن استخدام برامج التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى بشكل شخصي، ولكن يجب دعمها بتدريس الفلسفة والأخلاق والدين لبناء مجتمعات مستقبلية قادرة على التكيُّف والتغلب على التحديات. يُشير أحمد مصطفى إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة لتعزيز قابلية المرونة في التعليم، لكنه يضع تحديات في كيفية حفظ القيم الإنسانية والاجتماعية. لذلك، يجب أن تُضمَّن برامج تدريب مستندة على الذكاء الاصطناعي ضمن نظام تعليمي شامل يتضمن التربية الأخلاقية والاجتماعية.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيدور التكنولوجيا في تعزيز قيم المجتمع
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: