في النقاش حول دور الجيش في المجتمع، تبرز آراء متباينة حول ما إذا كان الجيش يجب أن يكون حاميًا للنظام السياسي أو قوة تحريرية. صهيب العلوي يرى أن الجيش تاريخيًا لعب دورًا حاسمًا في حماية النظام السياسي والسلطة الحاكمة، مستشهدًا بمثال قوات الصين القديمة ونابليون، مما يؤكد أن دور الجيش ينصبّ في الأساس على ضمان الاستقرار وأمن الدولة. من ناحية أخرى، يطرح زيدان القاسمي نظرة مختلفة، معتقدًا بأن الجيش ينبغي أن يكون قوة تحريرية تُحارب الإقصاء والاستغلال الفعلي، وأن دوره يجب أن يتجاوز حماية النظام السياسي إلى الدفاع عن حقوق المواطنين. مسعدة البدوي تدعم نظرية زيدان القاسمي من منظور واقعي، لكنها ترى أن الجيش كآلة للسلطة لا يمكنه مقاومتها، مؤمنة بأن دوره هو تنفيذ أوامر السلطة ولم يُصمم أبدًا ليكون قوة تحريرية. رياض الدين الأندلسي يرى أن الحوار حول دور الجيش معقد، ويجب الاعتراف بواقع التاريخ حيث قامت جيوش بتحويل مسار الأمور في حالات اضطراب أو أزمات، مؤكدًا ضرورة إيجاد توازن بين مؤسسات الدولة، بما في ذلك الجيش والمدنية لضمان التغيير الإيجابي.
إقرأ أيضا:قصيدة شويخ من أرض مكناس تشهد بفصاحة الدارجة المغربية- مجموعة نو سيِكْريتس
- ما حكم التهنئة بحلول شهر رمضان كقول بعضهم كل عام وأنتم بخير أو رمضان كريم أو مبارك الشهر عليكم وإذا
- ماهو حكم الدين في القروض الشخصية من البنوك، مع العلم بأن أخذ المبلغ ساهم في إصلاحي ومساعدة ناس آخرين
- بسم الله الرحمن الرحيم أفتوني في قضيتي: حيث خالتي قالت بأنها أرضعتنى وأنا طفل مع ابنتها ولكنها لم تح
- إيفان مانغوال