تناولت نقاشات المتحدثين حول مقالة رشيدة الغريسي التركيز على دور الابتكار الفكري والعلمي في تقدم المجتمع الإنساني، حيث أشادت بالمساهمات البارزة للشعراء والمتعلمين والمصلحين. ومع ذلك، فقد أبرزت محبوبة الجزائري وجهات نظر مهمة تؤكد على الحاجة إلى دعم مؤسسي قوي بالإضافة إلى الجهود الفردية. وشددت على أن الدعم المؤسسي، بما في ذلك الحكومة والمؤسسات التعليمية، يعد أمرًا حيويًا للحفاظ على وتنمية وتطبيق إمكانات الابتكار.
وتوافقت لمياء البوعزاوي ومنال بن سليمان مع هذا الرأي، مشددتين على ضرورة خلق بيئات داعمة للمبتكرين والمخترعين عبر وضع سياسات حكومية وتعليمية مدروسة تدعم برامج البحث والتطوير. ويؤكد الجميع على أنه رغم كون الأفراد مصادر رئيسية للإبداع والإنتاج، إلا أن الأنظمة السياسية والتعليمية تلعب أدوارًا حاسمة في توفير الظروف المناسبة لتزدهر هذه الإنجازات. وبالتالي، يُوصى بتوجيه المزيد من الاهتمام والدعم الرسمي من قبل السلطات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي لتحقيق طفرات فعلية في مجال الابتكار والتقدم المستدام داخل المجتمع.
إقرأ أيضا:رسالة لكل من يحارب اللغة العربية- هل يجب الاستنجاء بعد النوم ليلا؟
- ما هي الرموز المستخدمة في كتاب (صحيح الجامع) للعلامة الألباني رحمه الله؟
- توفيت، وتركت زوجا، وإخوة أشقاء، وإخوة من الأم. كيف تقسم التركة؟
- لدي سؤال أرغب في مساعدتكم شاكراً لكم ومقدراً، مع العلم بأنني أرغب مع الإجابة الدليل والمصدر، السؤال،
- إذا أدرك المسبوق التشهد الأخير، أو السجود، أو ركعة كاملة، فهل يكبّر عند القيام للقضاء؟