تسلط الآراء الواردة بالنص الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه شرائح الشباب في ترسيخ دعائم الديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية. فهي ترى أن مشاركة الشباب ليست مجرد حق دستورى، لكنها أيضًا واجب أخلاقي وإنساني يستمد قوته من الإيمان بمعايير مشتركة وقيم سامية. تتخطى مساهمة الشباب نطاق التصويت أثناء الانتخابات لتشمل نقاشات عامة ونشاط المجتمع المدني واستجابتنا للقضايا الوطنية والإقليمية. وقد شهدنا بالفعل تقدمًا ملموسًا في عدة دول حيث تم دعم ومساندة جهود دمج الشباب في العملية السياسية بكفاءة أكبر.
وتؤكد الرؤية المطروحة على أهمية توسيع دائرة الاستهداف لتشمل طالبات جامعات وشباب رجال أعمال وشرائح أخرى ربما تكون أقل انخراطًا في العمل الحكومي التقليدي. تلعب التربية العامة دورًا حيويًا هنا، إذ بإمكان المدارس والجامعات تقديم مواد دراسية عن المواطنة والديمقراطية لإرشاد الطلبة وفهم أدوارهم المدنية وحقوقهم وواجباتهم بصورة أفضل. وهذا يساهم في تنمية مهارات تفكير نقدي لدى جيل جديد قادر على اتخاذ قرارات سياسية مبنية على أساس علمي واسع الاطلاع.
إقرأ أيضا:اللغة العربية الجامعة لكل المغاربةكما يلفت
- هل تجوز الزكاة من الأموال المستثمرة لفائدة المسجد؟ولكم كامل الشكر والتقدير.
- سؤالي بارك الله فيكم عن كفارة اليمين: وهو أنني حلفت أن لا أرتكب معصية كنت أفعلها وذلك ليكون ردعا لنف
- حلفت مرة قائلًا لأخي: (إذا ما سويت هالشي راح أزعجك بلعبك على الكمبيوتر), ولكني لم أنفذ حلفي؛ لأني كن
- إنسان وقع في مقدمات اللواط ولم يستطع اللواط لعيب في الشخص الملوط فيه فهل يؤاخذ بذنب اللواط؟
- أنا شخص أهوى كتابة الروايات الخيالية، وأتمنى أن أتكسب منها مستقبلًا، ولقد سبق لي أن قرأت حكم هذا الأ