يؤكد النص على أن الشباب يشكلون القوة الدافعة لتقدم وتطور المجتمعات الحديثة، حيث يتمتعون بمزيج فريد من الحماس والطموح والمعرفة المتجددة. هذه الخصائص تمكنهم من المساهمة الفعالة في تنمية مجتمعاتهم، وتحديث الأفكار، ورؤية العالم بنظرات جديدة غير معتادة لدى الأجيال الأكبر سنًّا. يتميز الشباب بروح المغامرة والاستعداد لتحمل المخاطر، مما يساعد في إحداث تحولات عميقة في مختلف المجالات مثل العلم والثقافة والاقتصاد. في عالم سريع الوتيرة، تحتاج الحكومات والمؤسسات إلى مشاركة واسعة النطاق لجيل الشباب لابتكار الحلول للمشاكل العالمية الملحة مثل تغير المناخ والحوكمة الرشيدة وعدم المساواة الاجتماعية. لذلك، فإن تعزيز فرص التعليم الجيد والتوظيف المناسب للشباب أمر حيوي لدعم مساهمتهم الإيجابية في بناء مستقبل مُشرِق ومستدام للجميع.
إقرأ أيضا:مطلب حملة لا للفرنسة (ولا للفرنسية) في المغرب هو إعتماد العربية وليس الانجليزية
