يؤكد النص على أن دور الوالدين في حياة أطفالهم لا يقتصر على توفير الاحتياجات الأساسية، بل يمتد إلى تشكيل قيمهم وعاداتهم. سلوك الوالدين يؤثر بشكل كبير على تنمية شخصية الطفل، حيث يمكن أن يعزز الثقة بالنفس واحترام الذات أو يقلل منهما. الأطفال الذين يشعرون بحب غير مشروط ودعم مستمر من والديهم غالبًا ما ينموون ليكونوا أكثر ثقة وثباتاً أمام تحديات الحياة. في المقابل، يمكن أن يؤدي سوء المعاملة أو الإهمال إلى انخفاض احترام الذات والخوف الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، تلعب النماذج والسلوكيات اليومية للآباء دوراً حاسماً في تعليم القيم والأخلاق للأطفال، حيث يميل الأطفال إلى محاكاة تصرفات وأفعال أولياء أمورهم. كما أن الاستقرار العاطفي والعلاقات الصحية داخل المنزل تساهم بشكل كبير في الصحة النفسية الجيدة لكل من الآباء وأطفالهم. الأشخاص الذين تعرضوا لرعاية أبوية حميمة ومحبة هم أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب واضطرابات القلق مقارنة بتلك الخلفيات غير المستقرة عاطفياً.
إقرأ أيضا:بيان موجه للوزارة الوصية على قطاع التعليم في المغرب بشأن تدهور مستوى المتعلمين في الفيزياء والكيمياء- منطقة ألمورا
- هل ينتفي الإيمان عن المسلم الذي يكذب؟ وهل كل الكذب يعتبر من الكبائر؟
- هل يجوز تسمية المدينة بيثرب؟ وما معنى يثرب؟ وأيهما أصح المدينة المنورة أم المدينة النبوية؟ وأريد خمس
- وأنا في سن السابعة والعشرين جاء إلي رجل كنت أعرفه من قبل وتحدث إلي أنه عنده فتاة تصلح زوجة لي بعد أن
- إلى القائمين على مركز الفتوى بإسلام ويب شيوخنا: ما هو رأيكم في الإمام أحمد بن علي الرازي ـ الجصاص؟ثم