تلعب الكلى دوراً حاسمًا في الحفاظ على الصحة العامة للإنسان من خلال وظائفها المتعددة. فهي تعمل كمرشحات طبيعية لتنقية الدم من الشوائب والفضلات الناتجة عن عملية الأيض، مما يمنع تراكم المواد الضارة التي قد تضر بالأعضاء الأخرى والأنسجة. بالإضافة إلى ذلك، تقوم الكلى بإزالة المياه الزائدة والفائض من الأملاح والمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم، مما يساعد في تحقيق توازن السوائل الكهربية والحفاظ على مستوى رطوبة ثابت وتنظيم ضغط الدم. كما تنتج الكلى هرمون إريكوثروبين الضروري لتكوين خلايا دم حمراء جديدة، والتي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، مما يمنع حدوث فقر الدم. علاوة على ذلك، تقوم الكلى بتنشيط فيتامين د بواسطة أشعة الشمس وتحويله إلى شكله النافع للجسم، مما يدعم كثافة العظم وصحتها. كما تحافظ الكلى على قيمة الحموضة الطبيعية للمحيط الداخلي لجسم الإنسان، وهو ما يعرف بالفيزيولوجيا الداخلية المتوازنة. وأخيرًا، تلعب الكلى دورًا هامًا في تخليص الجسم من العديد من العقاقير الطبية والمشروبات الكحولية بعد الانتهاء من أداء وظائفها داخل الجسم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الملاية
السابق
تعزيز قوة ركبتيك خطوات فعالة لإدارة وتقوية العضلات الأربعة الرئيسية
التاليالتكنولوجيا والثورة الصناعية الرابعة الفرص والتحديات
إقرأ أيضا