تناولت محادثة حول دور المدن العالمية الكبرى، وعلى وجه الخصوص إسطنبول وأهرامات مصر، في الحفاظ على التراث الثقافي العالمي. اتفق جميع المشاركين على أهمية هذه المواقع باعتبارها مؤشرات على الإرث الإنساني الغني والمتنوع. أكدت سوسن البوخاري وإحسان الدين القروي بشكل خاص على الدور الحيوي لهذه الآثار في تعزيز التواصل الثقافي بين الأجيال المختلفة. وشددا على ضرورة الحفاظ عليها بصفتها تذكيراً تاريخياً وتقديساً لإبداعات البشرية القديمة.
ويرى المتحدثون أن الاحتفاظ بهذه المعالم يشكل جزءاً أساسياً من ترسيخ روح التعايش الثقافي وفهم أكثر شمولية لتعددية التجارب الإنسانية. تشير سوسن إلى أن مدن مثل إسطنبول وآثار مصر القديمة تعد مرآة تاريخية تعكس ذكاء وروعة الأسلاف، وأنها يجب أن تبقى مصادر إلهام مستمرة لتعزيز الإبداع عبر العصور. أما إحسان الدين فيرى أنها ليست مجرد تاريخ جامد، بل هي أيضاً دروس نابضة بالحياة عن تطور المهارات الهندسية والفكر البشري، وهي مسؤوليتنا ضمان بقائها قادة للتفاهم المشترك والثقافي والتسامحي مع مرور الزمن.
إقرأ أيضا:فتوحات الوليد بن عبد الملك.. العصر الذهبي للدولة الأموية- هل توجد كلمة: «بلا» في اللغة العربية؟
- زوجتي مطالبة بقضاء صيام 12 يوم من رمضان السنة السابقة بسبب الولادة ، وقد قامت بقضائهن جميعاً ولكن لد
- الدورات في تعلم اللغات غالبًا ما تعرض بعض المشاهد من بعض الأفلام، وهذه المشاهد لا تحتوي على شيء مخل،
- هل العمل في مجال تنظيم سباقات السيارات من الأمور المحرمة لما فيها من احتمال رمي النفس إلى التهلكة...
- كلفني مدرس بتصوير أوراق للطلبة في مكتبة ما، فكلّف التصوير 20 جنيهًا، فصوّرت في مكتبة أخرى، فكلّف الت