يؤكد النص على أن الإسلام يدعم مشاركة المرأة في الدعوة والدعوة الاجتماعية، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على كرامتها واستقرار المجتمع. يُشدد النص على أهمية الالتزام بتعاليم الإسلام الأصلية، مثل قوله تعالى “وقرن في بيوتكن” من سورة الأحزاب، والتي تُشير إلى أن مكان المرأة الأمثل هو منزلها. كما يُستشهد بحديث الرسول محمد الذي ينصح بتجنب الزينة عند الخروج، مما يعكس أهمية الحفاظ على الأمان والهدوء للمرأة داخل منزلها. ومع ذلك، يُسمح للمرأة بحضور مجالس العلم والصلاة دون تجاوز الحدود الشرعية، كما يُشير حديث “لا تمنعوا إماء الله مساجد الله ولكن ليخرجن تفلحات”. يُقترح بناء مساجد خاصة بالقرب من المنازل لتوفير بيئة مناسبة لصلاة السيدات فقط، مما يعكس القيمة الأعظم لأوقاتهن عندما يقضونها ضمن حرمات منازلهم الخاصة. وبالتالي، يمكن للمرأة المشاركة في الأعمال الخيرية والإرشادية بطرق مختلفة دون الحاجة إلى الخروج لساعات طويلة أو السفر لمسافات بعيدة، مما قد يؤدي إلى مخاطر وضغوط غير ضرورية. يُشدد النص أيضًا على أهمية النظر في الأهداف الكامنة وراء هذه الطريقة الجديدة للدعوة والتأكد من مطابقتها للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:اللهجات العربية: تعلم الدارجة المغربية في دقائق- تزوجت من فتاة تايلندية مسلمة بعقد زواج إسلامي، ثم أتممنا زواجًا مدنيًا. بعد سنوات، طلبت مني فسخ الزو
- آلِيسا هيلي
- ما حكم من يسئ المعاملة ويؤذي أهل الزوج ويكذب ويفتن، وفي نفس الوقت يحفظ القرآن ويحضر المحاضرات الديني
- في فقه المواريث ، في قصة المرأة التي سألت الشيخ قائلة : توفي والدي وترك 600 درهما ولي 12 أخا ولم يعط
- Isaac Martin