تسلط مقالة “إسراء” الضوء على دور المساءلة المحوري في تعزيز فعالية الشفافية في سياقات التغيير الجذرية. تؤكد الكاتبة على أن مجرد تقديم البيانات والشرح ليس كافياً لتحقيق تقدم مستدام؛ فالشفافية تحتاج إلى رادع قوي وهو ما تقدمه المساءلة. عندما يتم الجمع بينهما، يشكلان نظاماً متكاملاً يدفع باتجاه إدارة أكثر فعالية للموارد ويضمن عدم بقاء المعلومات خامدة.
إن اعتماد الشفافية وحدها قد يؤدي إلى تراكم كم هائل من البيانات دون أي تغيير حقيقي، مما يعكس حالة مشابهة لمسار طويل بدون هدف واضح. هنا يأتي دور المساءلة باعتبارها الهيكل التنظيمي الذي يحقق التطبيق الفعال والتغيير المنشود. وبالتالي، توصي إسراء بتوظيف هذين المفاهيم جنباً إلى جنب، وذلك عبر دمج آليات المساءلة في كافة جوانب العمليات التشغيلية. وهذا النهج الشامل يسمح برصد أدائنا باستمرار وضمان تحول تلك البيانات الوافرة إلى إجراءات سياسية وعملية فعلية. وفي النهاية، يعد كلٌّ من الشفافية والمساءلة عناصر أساسية لأي جهد ناجح نحو تحقيق تغييرات دائمة ومستدامة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : واكل طريحة- هل يجوز لرجل يسلم ثم يستأذن على نبي الياس عندما يريد يقطع نوعامن الأشجار ليستخدمها في العلاج.جزاكم ا
- أنا في مشكلة جعلت تقيدي بأوامر زوجي عبئا ثقيلا عليَّ أكاد لا أتحمله، وأحيانا تراودني فكرة الطلاق؛ لأ
- أنا ابنة وحيدة متزوجة ولي أطفال، أختي توفاها الله منذ 10 سنوات، أبي يسكن معي وهو مدمن خمر، وللأسف ير
- مؤسسة تجارية يبيعون فيها الدخان ويتعاملون مع البنك فيها حوالي سبعين عضواً هذه المؤسسة في قرية صغيرة
- هل يجوز اختراع علاج لللإيدز وهو عبارة عن أعشاب؟ وللعلم أن الإيدز معظم المرض منه عن طريق الزنا.