تسلط مقالة “إسراء” الضوء على دور المساءلة المحوري في تعزيز فعالية الشفافية في سياقات التغيير الجذرية. تؤكد الكاتبة على أن مجرد تقديم البيانات والشرح ليس كافياً لتحقيق تقدم مستدام؛ فالشفافية تحتاج إلى رادع قوي وهو ما تقدمه المساءلة. عندما يتم الجمع بينهما، يشكلان نظاماً متكاملاً يدفع باتجاه إدارة أكثر فعالية للموارد ويضمن عدم بقاء المعلومات خامدة.
إن اعتماد الشفافية وحدها قد يؤدي إلى تراكم كم هائل من البيانات دون أي تغيير حقيقي، مما يعكس حالة مشابهة لمسار طويل بدون هدف واضح. هنا يأتي دور المساءلة باعتبارها الهيكل التنظيمي الذي يحقق التطبيق الفعال والتغيير المنشود. وبالتالي، توصي إسراء بتوظيف هذين المفاهيم جنباً إلى جنب، وذلك عبر دمج آليات المساءلة في كافة جوانب العمليات التشغيلية. وهذا النهج الشامل يسمح برصد أدائنا باستمرار وضمان تحول تلك البيانات الوافرة إلى إجراءات سياسية وعملية فعلية. وفي النهاية، يعد كلٌّ من الشفافية والمساءلة عناصر أساسية لأي جهد ناجح نحو تحقيق تغييرات دائمة ومستدامة.
إقرأ أيضا:مساحة حوارية مغربية بعنوان: لا للفرنسة- وجدت فتوى لابن عثيمين ـ رحمه الله ـ بجواز قصر صلاة العشاء ركعتين خلف مسافر يصلي المغرب، ثم يسلم عند
- إحدى الأخوات وقعت في الشك في العقيدة بسبب وساوس شديدة، حيث كانت هذه الوساوس تأتيها حتى وإن كانت بين
- ألا يندرج سباب الحاكم إذا كان مجرماً ضمن الحديث الشريف «سباب المسلم فسوق»؟ وهل ينتقص ذلك من حسنات ال
- هناك من يقول بأن الذهب إذا كثر لدى المرأة يحرم عليها هل هذا القول صحيح؟ وشكراً.
- أنا طالب في الثانوية العامة. أحضر درس فيزياء من الساعة 3:00 إلى 7:00. فتأتي صلاة العصر في وقت المغرب